١١١٧٧ - رواه النسائى فى اليوم والليلة: حدثنا الحسن بن بشير (كتبنا عنه بطرسوس) ، حدثنا محمد بن حمير، عن محمد بن زياد، عن أبى أمامة، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -. قال:«من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»(١) .
(حديث آخر)
١١١٧٨ - رواه ابن ماجه: عن بكر بن أبى شيبة، عن إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد، عن أبى أمامة. قال: أمرنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن نفشى السلام (٢) .
١١١٧٩ - وروى الطبرانى، عن بكر بن سهل، عن عمرو بن هاشم، عن إدريس بن زياد، عن محمد بن زياد، عن أبى أمامة، أنه كان يسلم على من لقيه. قال: وما علمت أحداً سبقه بالسلام إلا يهودياً اختبأ له خلف اسطوانة، فخرج فسلم عليه. وقال له أبو أمامة: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: رأيتك تكثر من السلام، فعلمت أنه فضل، فأحببت أن آخذ به، فقال له: ويحك، إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«إن الله جعل السلام تحية لأهل ملتنا وأماناً لأهل ملتنا»(٣) .
١١١٨٠ - ومن حديث بقية، عن محمد بن زياد، عن أبى أمامة، مرفوعاً:«إذا أراد الله بعبد خيراً عسله» . قالوا: يا رسول الله، وما عسله؟ قال:«قيضه لعمل صالح يقبضه عليه»(٤) .
(١) السنن الكبرى للنسائى: ٦/٣٠ ح (٩٩٢٨) . (٢) سنن ابن ماجه: ح (٣٦٩٣) . (٣) المعجم الكبير: ٨/١٢٩. (٤) المصدر السابق: ٨/١٣٠.