عن الناس حتى لا يقدروا منه على شىء» ، فقال زياد بن لبيد: وكيف، وقد قرأنا القرآن وعلمناه أبناءنا؟ فقال:«ثكلتك أمك يا ابن لبيد هذه التوراة والإنجيل يقرأوها النصارى واليهود ما يرفعون بها رأسا»(١) .
وبه: وبإسناد آخر إلى وحشى بن حرب، عن أبيه، عن جده أنه كان هند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمر رجل، فقال رجل جالس: إنى لأحب هذا يا رسول الله، فقال:«أعلمته؟» قال: لا. قال:«قم فأعلمه»(٢) .
وبه مرفوعا:«إنكم ستفتحون بعدى مدائن عظاما وتضربون فى أسواقها مجالس، فإذا كان ذلك فردوا السلام وغضوا من أبصاركم وأهدوا الأعمى واعينوا المظلوم»(٣) .