٩٢٢٣ - حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا مجمع بن يعقوب، قال: سمعت أبي يحدث، عن عمه، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري، وكان أحد القراء الذين قرأوا القرآن، قال: شهدنا الحديبية، فلما انصرفنا عنها إذا الناس ينفرون الأباعر، فقال الناس بعضهم لبعض: ما للناس؟ فقالوا: أوحى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرجنا مع الناس نوجف حتى وجدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته، عند كراع الغميم، واجتمع الناس إليه فقرأ عليهم {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِينَا}(١) ، فقال رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وفتح هو؟ قال:((أي والذي نفس محمد بيده إنه لفتح)) ، فقسمت خيبر على أهل الحديبية لم يدخل معهم فيها أحد، إلا من شهد الحديبية فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ثمانية عشر سهماً، وكان الجيش ألف وخمسمائة، منهم ثلاثنمائة فارس، فأعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهماً (٢) .
رواه أبو داود في الجهاد عن محمد بن عيسى عن مجمع بن يعقوب به (٣) .
٩٢٢٤ - حدثنا هارون، حدثنا ابن وهب، أخبرني يزيد بن عماص، عن يزيد ابن عبد الرحمن بن قيس، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن مجمع بن جارية: أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى في نعلين (٤) . تفرد به.
(١) سورة الفتح. (٢) المسند، ٣/٤٢٠. (٣) سنن أبي داود، حديث (٢٩٩٩) . (٤) لم أجده في المسند في مظانه.