- صلى الله عليه وسلم -، يتقلع يتكفأ، فقال:((أطعمتما؟)) قلنا: نعم. قلت يارسول الله: أسألك عن الصلاة؟ قال:((اسبغ الوضوء، وخلل الأصابع، وإذا استنشقت فأبلغ، إلا أن تكون صائماً)) ، قلت يارسول الله: إن لي إمرأة فذكر من بذاءتها، قال:((طلقها)) ، قلت: إن لها صحبة وولد، فقال:((مرها أو قل لها فإن يكن فيها خير فستفعل، ولاتضرب ظعينتك ضرب أمتك)) فبينا هو كذلك إذ دفع الراعي الغنم في المراح، على يده سخلة، قال:((أولدت؟)) قال: نعم. قال:((ماذا؟)) قال: بهيمة، قال:((إذبح مكانها شاة)) . ثم أقبل عليَّ، فقال:((لاتحسبن)) ولم يقل: لاتحسبن ((إنما ذبحناها من أجلك، لنا غنم مائة لانحب أن تزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهيمة، أمرناه فذبح شاة)) (١) .
رواه الأربعة من طرق عن: أبي هاشم: إسماعيل بن كثير به، منهم من اختصره، ومنهم من بسطه، وقال الترمذي: حسن صحيح (٢) .
(١) المسند، ٤/٢١١. (٢) سنن أبي داود، حديث (١٤٢) و (١٤٣) و (٢٣٣٩) و (٣٩٩٦) ؛ سنن الترمذي، حديث (٣٨) و (٧٨٥) وقال: حسن صحيح؛ والنسائي في السنن، ١/٦٦ و٧٩؛ وابن ماجة في السنن: حديث (٤٠٧) ؛ والحاكم في المستدرك، ١/١٤٧ وصححه.