كان ممن بعثه عمر إلى أهل الكوفة، وكان أول من نيح عليه بها بعد موته (١) .
روى حديثه النسائي، والطبراني، وأبو نعيم، وغيرهم من طريق شريك، وزكريا ابن أبي زائدة عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد، قال: دخلت على قرظة بن كعب، وأبي مسعود وثابت بن يزيد، وعندهم جوار يغنين في عرس، فقلت: أتفعلون هذا، وأنتم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنتم أهل بدر؟ فقالوا: إن كنت تسمع فاجلس، وإلا فامض، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخص لنا في العرس، وفي البكاء عند الموت من غير نوح (٢) .
وهو في مسند أبي مسعود: عقبة بن عمرو البدري.
(١) ترجم له ابن الأثير، ٤/٣٩٩؛ والحافظ في الإصابة، ٣/٢٢٣. (٢) أشار إليه ابن الأثير، ٤/٣٣٩؛ انظر المعجم الكبير للطبراني، ١٩/٣٩ وقد تقدم الحديث في مسند عقبة البدري رضي الله عنه.