٨٦٤٩ - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الحسن بن الحكم، حدثنا أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك الغطيفي، ثم المرادي. قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكره معناه (١) .
وقد رواه أبو داود، والترمذي من حديث أبي أسامة به، وقال الترمذي: حسن غريب (٢) .
٨٦٥٠ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن يحيى بن عبد الله بن بجير، قال: أخبرني من سمع فروة بن مسيك المرادي. قال: قلت: يارسول الله إن أرضاً عندنا يقال لها أرض أبين (٣) . هي أرض ريفنا وميرتنا، وإنها وبئة، أو قال: إن بها وباءً شديداً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((دعها عنك، فإن من القرف (٤) التلف)) (٥) .
رواه أبو داود عن مخلد بن خالد الشعيري وعباس العنبري كلاهما: عن عبد الرزاق به (٦) . قال ابن عساكر: ورواه عبد الله بن معاذ الصنعاني، عن معمر، عن يحيى بن عبد الله، عن فروة.
قلت: كذا رواه الحسن بن سفيان عن عبد الرحمن بن سلام، عن عبد الله بن معاذ.
(١) لم أقف عليه. (٢) الحديث فس سنن أبي داود، كتاب الحروف والقرآن، ٤/٣٤، وعند الترمذي في جامعه كتاب التفسير (باب سورة سبأ) ، ٥/٣٦١. (٣) في الأصل ((الستين)) والتصويب من المسند. (٤) قال في النهاية، ٤/٤٦: القرف: ملابسة الداء، ومداناة المرض، المتلف: الهلاك. (٥) الحديث من المسند، ٣/٤٥١. (٦) سنن أبي داود، ٤/١٩، كتاب الطب (باب في الطيرة) .