الأمد غزاهم، فإذا شيخ على دابة يقول: الله أكبر. الله أكبر. وفاءٌ لا غدر. إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٍ فَلَا يَحُلَّنَّ عُقَدَهُ وَلَا يَشُدُّهَا حَتَّى يَنْقَضِىَ أَمَدُهَا أَوْ يَنْبِذَ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ» .
فبلغ ذلك معاوية، فرجع، فإذا الشيخ عمرو بن عبسة (١) .
رواه أبو داود عن حفص بن عمر، عن شعبة، ورواه الترمذى والنسائى من حديث شعبة، وقال الترمذى: حسن صحيح (٢) .
(١) من حديث عمرو بن عبسة فى المسند: ٤/١١١، وما بين المعكوفين استكمال منه. (٢) الخبر أخرجه أبو داود فى الجهاد (باب فى الإمام يستجن به فى العهود) : سنن أ [ى داود: ٣/٨٣؛ وأخرجه الترمذى فى السير (باب ما جاء فى الغرر) : جامع الترمذى: ٤/١٤٣؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٨/١٦٠.