٨٢٩٥ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن موسى، عن أبيه، عن عمرو
ابن العاص، قال: كان فزع [بالمدينة] فأتيت على سالم مولى أبى حذيفة
[وهو] محتب (١) بحمائل سيفه، فأخذت سيفا فاحتبيت بحمائله، فقال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - «يَا أّيَّهَا النَّاسُ، أَلَا كَانَ مَفْزَعُكُم إِلَى اللهِ، وَإِلَى رَسُولِهِ؟» ثم قال: «أَلَا فَعَلْتُم/ كَمَ فَعَلَ هَذَانِ الرَّجُلانِ الْمُؤْمِنَانِ»(٢)
رواه النسائى عن محمد بن حاتم، عن حيان، عن ابن المبارك، عن موسى ابن على به (٣)
٨٢٩٦ - حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا رشدين، حدثنى موسى ابن على، عن أبيه، عن عمرو بن العاص. قال: قال رجل: يا رسول الله أى العمل أفضل؟ قال:«إِيمَانٌ بِاللهِ، وَتَصْدِيقٌ، وَجِهَادُ فى سَبِيلِ اللهِ وَحَجُّ مَبْرُورٌ» .
قال الرجل: أكثرت يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «فَلِينُ الْكَلَامِ، وَبَذَلُ الطَّعَامِ، وَسَمَاحٌ، وَحَسْنُ الْخَلُقِ» .
(١) الاحتباء: هو أن يضم الإنسان رجليه إلى بطنه بثوب أو ما يشبهه يجمعهما به مع ظهره ويشده عليها. النهاية: ١/١٩٩. (٢) من حديث عمرو بن العاص فى المسند: ٤/٢٠٣، وما بين المعكوفات استكمال منه. (٣) الخبر أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٨/١٥٥.