ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان وبأشياء فلا أددرى على أم لى؟ فإذا مت فلا تبكين على ولا تبتغى نائحة ولا نار وشدوا على إزارى، فإنى مخاصم، وسنوا على التراب سنا (١) ، فإن جنبى الأيمن ليس أحق بالتراب من جنبى الأيسر، ولا تجعلن فى قبرى خشبة، ولا حجرا، فإذا واريتمونى، فاقعدوا عندى قدر نحر جزور [وتقطعيها] أستأنس بكم (٢)
وقد رواه مسلم فى الإيمان عن محمد بن المثنى، وأبى معن الرقاشى، وإسحاق ابن منصور ثلاثتهم: عن أبى عاصم النبيل، عن حيوة بن شريح، عن يزيد ابن أبى حبيب، وهو أطول من هذا السياق (٣)
(١) سنوا على التراب سنا: ضعوه وضعا سهلا. النهاية: ٢/١٨٨. (٢) من حديث عمرو بن العاص فى المسند: ٤/١٩٩، وما بين المعكوفات استكمال منه. (٣) الخبر أخرجه مسلم (باب كون الإسلام يهدم ما قبله، وكذا الحج والهجرة) : مسلم بشرح النووى: ١/٣٢٣.