٨٠٢٠ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن بن سيرين، عن عمران بن حصين. قال: عض رجل رجلاً، فانتزعت ثنيته فأبطلها النبى - صلى الله عليه وسلم -، وقال:[ «أَرَدْتَ أَنْ تَقْضَمَ يَدَ أَخِيكَ [كَمَا يَقْضَمُ الفحلُ](١) .
رواه مسلم والنسائى عن أحمد بن عثمان النوفلى، عن قريش بن أنس، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين (٢) .
٨٠٢١ - حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفى، عن أيوب، عن محمد: أن زيادًا استعمل الحكم بن عمرو الغفارى على خراسان. قال: فجعل عمران يتمناه، فلقيه بالباب، فقال: لقد كان يعجبنى أن ألقاك. هل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«لَا طَاعَةَ فى مَعْصِيَةِ اللهِ» ؟ قال الحكم:[نعم] . قال: فكبر عمران، تفرد به (٣) .
٨٠٢٢ - حدثنا يزيد، أنبأنا هشام، عن محمدٍ، عن عمران بن
(١) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٠، وما بين المعكوفات استكمال منه. (٢) الخبر أخرجه مسلم فى القسامة (من أتلف عضو المعتدى أو قتله فى سبيل الدفاع المشروع عن النفس) : مسلم بشرح النووى: ٤/٢٣٩؛ والنسائى فى القسامة أيضًا (باب القود من العضة، وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر عمران بن حصين) : المجتبى: ٨/٢٥. (٣) من حديث عمران بن حصين فى المسند: ٤/٤٣٢، وما بين المعكوفات استكمال منه.