٧٩٦٠ - ومن حديث على بن زيدٍ، عن الحسن، عن عمران مرفوعًا:«لَقَدْ أَكَلَ الدَّجَّالُ الطَّعَامَ وَمَشَى فى الأَسْوَاقِ»(١) .
٧٩٦١ - وبه: أن قومًا قالوا لعمران: لا تحدثنا إلا ما فى كتاب الله، فغضب وقال: من أين تجدون فى كتاب الله أن الصلوات خمس، وفى كل مائتين خمسة دراهم، وفى كل أربعين دينارًا دينارًا، وفى كل عشرين نصف دينار، وفى أشياء كثيرةٍ، ثم قال: خذوا كما أخذنا (٢) .
٧٩٦٢ - ومن حديث خالد بن جميع، عن الحسن، عن عمران مرفوعًا:«دُعَاءُ الأَخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مِمَا لَا يُرَدُّ»(٣) .
(١) كشف الأستار: ٤/١٣٦؛ وقال البزار: لا علم أحداً يرويه من وجه أحسن من هذا، على أنه اختلف فيه على على بن زيد. وعزاه الهيثمى إلى الإمام أحمد والطبرانى وتناول إسناده. مجمع الزوائد: ٨/٢. (٢) الخبر أخرجه الطبرانى مختصراً ومطولاً. المعجم الكبير للطبرانى: ١٨/١٦٥، ٢١٩. (٣) قال البزار: لا نعلمه يروى عن عمران إلا من هذا الوجه، وخالد بصرى، كشف الأستار: ٤/٥٠؛ ويراجع التاريخ الكبير فى خالد بن جميع: ٣/١٤٢. (٤) قال البزار: قد روى بعضه من غير وجه، فأما بتمامه ولفظه فلا نعلمه إلا عن عمران بهذا الطريق، وأبو حمزة لا بأس به، كشف الأستار: ٣/٤٠٠؛ وقال الهيثمى: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح خلا اسحق بن الربيع وهو ثقه، مجمع الزوائد: ٥/١١٧٣.