٧٧١١ - وقد رواه أبو نعيم، عن الحسن بن محمد بن كيسان النحوى، عن إسماعيل بن إسحاق القاضى، عن العلاء بن الفضل به، وقال: أتيته بابل كأنها عروق الأرطى (١) فقال: «مَنْ الرَّجُلُ؟» فقلت: عكراش بن ذؤيب، فقال:«ارْفَعْ فى النَّسَبِ» فقلت: بن حرقوص ابن جعدة بن عمرو بن النزال بن مسرة بن عبيد، وهذه صدقات بنى مرة بن عبيد، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال:«هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِى، هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِى» ، ثم امر بها أن توسم بميسم الصدقة وتضم إليها، ثم أخذ بيدى، فانطلق إلى منزل أم سلمة وذكر الحديث بتمامه (٢)
(١) كأنها عروق الأرطى: هو شجر من شجر الرمل، عروقه حمر قد اختلف فى همزته، فقيل أنها أصلية، لقولهم: أديم ماروط، وقيل زائدة لقولهم: أديم برطى. النهاية: ١/٢٦. (٢) الخبر أخرجه الطبرنى فى الكبير من طريق العلاء بن الفضل: ١٨/٨٢.