٧٦٥٦ - حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا حيوة، حدثنا بكر بن عمرو: أن مشرح بن هاعان أخبره: أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«لَوْ كَانَ مِنْ بَعْدِى نَبْىٌ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ»(١)
رواه الترمذى عن سلمة بن شيب، عن المقرى، وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شرح (٢)
٧٦٥٧ - حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا حيوة، أخبرنى بكر بن عمرو: أن مشرح بن هاعان أخبره: أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ قُلُوباً، وَأَلْيَنُ أَفْئِدَةً، وَأَبْخَعُ (٣) طاعَةً» تفرد به (٤)
٧٦٥٨ - حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنى مشرح بن هاعان: أبو المصعب المعافرى: سمعت عقبة بن عامر
(١) المرجع السابق. (٢) الخبر أخرجه الترمذى فى المناقب (باب فى مناقب عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-) : جامع الترمذى: ٥/٦١٩. (٣) ابخع طاعة: أى ابلغ وانصح فى الطاعة من غيرهم، كأنهم بالغوا فى بخع أنفسهم أى قهرها وإذلالها بالطاعة. قال الزمخشرى: هو من بخع الذبيحة إذا بالغ فى ذبحها وهو أن يقطعه عظم رقبتها ويبلغ بالذبح البخاع بالباء وهو العرق الذى فى الصلب. النهاية: ١/٦٤. (٤) من حديث عقبة بن عامر الجهنى فى المسند: ٤/١٥٤.