٧٤٩٤ - حدثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل- يعنى ابن أمية-، عن ابن أبى مليكة، عن عقبة بن الحارث: تزوجت ابنة أبى إهاب، فجاءت امراة سوداء، فذكرت أنها- أرضعتكما- فأتيت النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقمت بين يديه، فكلمته، فأعرض عنى، فقمت عن يمينه، فأعرض عنى، فقلت: يا رسول الله هى سوداء، قال:«فَكَيْفَ وَقَدْ قِيلَ»(١) .
فى رواية: تزوجت زينب أم يحيى بنت إهاب (٢) .
٧٤٩٥ - حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبى، حدثنا أيوب، عن بن أبى مليكة، حدثنى عقبة بن الحارث. قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالنعيمان (٣) قد شرب الخمر، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فى البيت، فضربوه بالأيدى، والجريد والنعال، قال: فكنت فيمن ضربه (٤) .
رواه البخارى والنسائى من حديث أيوب (٥) .
(١) من حديث عقبة بن الحارث فى المسند: ٤/٧. (٢) لفظه عند البخارى، فتح البارى: ٥/٢٦٧؛ وعند أحمد من طريق آخر، المسند: ٤/٨. (٣) النعيمان بن عمرو بن رفاعة البخارى: شهد العقبة وبدرا، وكان كثير المزاح، وكان يشرب الخمر، فكان يؤتى به النبى - صلى الله عليه وسلم - فيضربه بنعله، ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم. أسد الغابة: ٥/٣٥١. (٤) من حديث عقبة بن الحارث فى المسند: ٤/٧. (٥) الخبر أخرجه البخارى فى الوكالة (باب الوكالة فى الحدود) وفى الحدود (باب من أمر يضرب الحد فى البيت) و (باب الضرب بالجريد والنعال) : فتح البارى: ٤/٢٩٢، ١٢/٦٤، ٦٥؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٧/٣٠١.