يفرق بينى وبين امراتى. قال: فصعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر، فقال:«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الطَلاقُ بِيَدِ مَنْ أَخَذَ بِالسَّاقِ»(١)
وبه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«الْهَدِيَّةُ تَذْهَبُ بِالسَّمْعِ وَالْقَلْبِ»(٢) .
وبه: أن نفراً قالوا: يا رسول الله إنا نمر فى هذه الأسواق، فننظر إلى هذه الفواكه فنشتهيها وليس معنا ناض (٣) نشترى به، فهل لنا فى ذلك أجر؟ فقال:«وَهَلْ الأَجْرُ إِلا فى ذَلِكَ»(٤)
وقد أورد له ابن الأثير حديثا رابعا عن عبد الله بن موهب عنه مرفوعا:«لقيام أحدكم فى الدنيا يتكلم بحق يرد باطلا، وينصر به حقا أفضل من هجرة معى»(٥)
وهذه كلها غراب إسنادا ومتنا (٦) ، والله أعلم.
(١) الخبر أخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير: ١٧/١٧٩؛ وقال الهيثمى: فيه الفصل بين المختار وهو ضعيف، مجمع الزوائد: ٤/٣٣٤؛ وقال ابن حجر: له أحاديث أخرجها الدارقطنى والطبرانى وغيرهما مدارها على الفضل بن مختار، وهو ضعيف جدا. الإصابة. (٢) المعجم الكبير للطبرانى: ١٧/١٨٣؛ وقال الهيثمى: فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدا. ولفظه عنده: «بالسمع والبصر» مجمع الزوائد: ٤/١٥١. (٣) ناض المال: هو ما كان ذهبا أو فضة، عينا وورقا، وقد نض المال ينض إذا تحول نقدا بعد أن كان متاعا. النهاية: ٤/١٥٢. (٤) المعجم الكبير للطبرانى: ١٧/١٨٣؛ وقال الهيثمى: فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف، مجمع الزوائد: ٥/١٨. (٥) أسد الغابة: ٤/٣٩. (٦) أخرج له الطبرانى فى الكبير أكثر من ثلاثين حديثا كلها تدور على الفضلل بن المختار وهو منكر الحديث ضعيف جدا. كما ذكره الهيثمى، مجمع الزوائد: ١/٢٤٤؛ وشيخ الطبرانى أحمد بن رشدين ضعيف بل كذاب، المعجم الكبير: ١٧/١٧٨.