كتاب جامع المسانيد والسنن

١٣٢ - (البراء بن عازب) - (عبيد بن فيروز الشيباني مولاهم أبو الضحاك عن البراء) - ج: 1 - ص: 388

٧٠٦ - حدثنا عفانُ، حدثنا شعبةُ، أخبرني سليمانُ بن عبد الرحمن، قال: سمعتُ عُبيد بن فيروز مولى بني شيبان: أنه سألَ البرآء عن الأضاحي؟: ما نهى عنهْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وما كره؟ فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويدي أقصر من يده - فقال: (أربع لا تُجزئ: العوراء البينُ عورُها، والمريضة البينُ مرضها، والعرجاءُ البين عرجُها، أو قال ضلعها والكسيرُ التي لا تُنْقى) (١) . قال قلت: فإنِّي أكرهُ أن يكون في القرن نقصٌ؟ أو قال: في الأذن نقصٌ؟ أو في السنّ نقصٌ؟ قال: ما كرهت فدعهُ ولا تُحرمهُ على أحدٍ (٢) .

٧٠٨ - حدثني يحيى، عن شعبة، حدثني سليمان بن عبد الرحمن، عن عُبيد ابن فيرُوزٍ قال: سألتُ البراء قلت: حدثني ما نهى عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأضاحي؟ أو ما يُكرهُ؟ قال: (قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويَدي أقصرُ من يده - فقال: أربعٌ لا تُجزئ: العوراءُ البين عورُها، والمريضة البينُ مرضها، والعرجاء البينُ ظلعها (٣) والكسيرة التي لا تُنْقى) . قلتُ: إني أكرهُ أن يكون في السنِّ نقصٌ، وفي الأذن نقصٌ، وفي القرن نقصٌ؟ قال: ما كرهت فدعهُ ولا تُحرمه على أحدٍ (٤) .

٧٠٩ - حدثنا وكيع، وابن جعفرٍ. قالا: حدثنا شعبة، عن سليمان بن عبد الرحمن بن عُبيد بن فيروزٍ مولى بني شيبان في حديثه فقال:

---

(١) لا تنقى: أي التي لا مخ لها لضعفها وهزلها النهاية ١٥/٣٤٠.
(٢) أخرجه أحمد في المسند: ٤/٢٨٤ من حديث البراء بن عازب.
(٣) الظلع: بفتح فسكون هو العرج، والكسير: على وزن فعيل هي المنكسرة الرجل التي لا تقدر على المشي أهـ النهاية: ٣/١٥٨ و ٤/١٧٢.
(٤) الحديث أخرجه أحمد في المسند: ٤/٢٨٩.