٧١٩٥ - حدثنا عبد الرازق، حدثنا معمر عن الزُهرى، حدثنى محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك. قال: أتيت النبى - صلى الله عليه وسلم -، فذكر نحوه.
قال: ثم حبسته على خزير لنا صنعناه له، فسمع به أهل الوادى - يعنى أهل الدار- فثابوا إليه، حتى امتلأ البيت، فقال رجل: أين مالك بن الدُخشن؟ قال: وربما قال: الدُخيشن (١) .
٧١٩٦ - حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا يونس، عن الزُهرى، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى فى بيته سُبحة الضحى، فقاموا وراءه، فصلوا بصلاته (٢) .
٧١٩٧ - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن مبارك، عن معمر عن الزُهرى، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك. قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى، وسلمنا حين سلم، وأنه- يعنى- صلى بهم فى مسجد عندهم (٣) .
٧١٩٨ - حدثنا سفيان، عن الزُهرى، فسُئل سفيان عمن قال: هو محمود إن شاء الله: أن عتبان بن مالك كان رجلاً محجوب البصر، وأنه ذكر للنبى - صلى الله عليه وسلم - التخلف عن الصلاة. قال:«هل تسمع النداء؟» قال: نعم، لم يُرخَّص له (٤) .
(١) من حديث عتبان بن مالك فى المسند: ٥/٤٥٠. (٢) من حديث عتبان بن مالك فى المسند: ٥/٤٥٠. (٣) من حديث عتبان بن مالك فى المسند: ٤/٤٣؛ ولفظه فى المخطوطة: «كأنه يعنى صلى بهم» . وأثبتاه من المسند. (٤) من حديث عتبان بن مالك فى المسند: ٤/٤٣.