٢٩ - حدثنا [عبد الله حدثنا أبي حدثنا](١) هشيم، أخبرنا يونس، عن الحسن:(أن عمر أراد [أن] ينهى عن مُتعةِ الحج، فقال له أُبيّ: ليس لك ذاك (٢) ، قد تمتعنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم ينهنا عن ذلك، فأضرب [عن ذلك] عُمَرُ، وأراد أن ينهى عن حُلَلِ الحِبَرةِ (٣) لأنها تُصبغ بالبول. فقال له أبي: ليس لك قد لبسهُنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولبسناهُنَّ في عهده) (٤) تفرد به.
(حديث آخر)
٣٠ - أن سَمُرَة، وعمران بن حصين تذاكرا، والحديث في ترجمة قتادة عن الحسن عن سَمُرةَ، وفي ترجمة يونس عن الحسن عن سَمَرُة (٥) .
(حديث آخر)
٣١ - (أن عمر جمع الناس على أُبي، فكان يصلي بهم عشرين ركعة) الحديث ورواه أبو داود عن شجاع بن مخلد عن هُشيم عن يونس بن عبيدٍ عن الحسن عن أبي (٦) .
(١) مابين المعكوفين سقط من الناسخ، وكذلك ما يماثله بعد. (٢) في المخطوطة: (ذلك) والالتزام بالنص أولى. (٣) حبرة: على وزن عنبة. برد يماني. النهاية ١/٣٢٨. (٤) من حديث المشايخ عن أبي في مسند أحمد ٥/١٤٣. (٥) الحديث أخرجه أبو داود وابن ماجه في باب السكتة عند الاستفتاح. قال سمرة: (حفظت سكتتين في الصلاة: سكتة إذا كبر الإمام حتى يقرأ، وسكتة إذا فرغ من فاتحة الكتاب وسورة عند الركوع وقال: فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين. قال: فكتبوا في ذلك إلى المدينة، إلى أبيّ، فصدق سمرة) . مختصر السنن ١/٣٧٦. سنن ابن ماجه ١/٢٧٥. (٦) الحديث أخرجه أبو داود (في القنوت في الوتر) ولفظه: (فكان يصلي بهم عشرين ليلة، ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي) . قال أبو داود: الحسن البصري ولد في سنة إحدى وعشرين، ومات عمر في أواخر سنة ثلاث وعشرين، أو في أوائل المحرم سنة أربع وعشرين. سنن أبي داود ١/٣٣١.