فلما غابت الشمس قال: «إنزل يا بلال (١) فاجدح (٢) لنا» . قال: يا رسول الله عليك نهار؟ قال:«انْزِلْ فَاجْدَحْ لَنَا» ففعل. قال: فناوله فشرب، فلما شرب أومأ بيده إلى المغرب، فقال:«إِذَا غَرَبَتِ الَّشمْسُ هَا هُنَا جَاءَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنا، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ»(٣) .
رواه البخارى، ومسلم، وأبو داود، والنسائى من طرق عن الشيبانى (٤) .
(١) فى المسند «يا فلان» . ولفظ البخارى: «يا بلال» . (٢) الجدح: أن يحرك السويق بالماء، ويخوض حتى يستوى وكذلك اللبن ونحوه. النهاية: ١/١٤٦. (٣) من حديث عبد الله بن أبى أوفى فى المسند: ٤/٣٨٠. (٤) الخبر أخرجه البخارى فى الصوم فى أبواب عدة: (باب الصوم فى السفر والإفطار) و (باب متى = = ... يحل فطر الصائم) و (باب يفطر بما تيسر من الماء أو غيره) و (باب تعجيل الإفطار) ، وفى الطلاق (باب الإشارة فى الطلاق والأمور) : فتح البارى ٤/١٧٩، ١٩٦، ١٩٨، ١٩٩، ٩/٤٣٦؛ وأخرجه مسلم فى الصوم (باب بيان وقت إنقضاء الصوم وخروج النهار) : مسلم بشرح النووى: ٣/١٥٣؛ وأبو داود فى (باب وقت فطر الصائم) : سنن أبى داود: ٢/٣٠٥؛ والنسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٤/٢٨٢.