٥٩٨٧ - حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن أبى أوفى. قال: اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فطاف بالبيت، ثم خرج، فطاف بين الصفا والمروة، وجعلنا نستره من أهل مكة أن يرمية أحد أو يصيبه بشىء، فسمعته يدعو على الأحزاب يقول:«اللَّهُمَّ مُنِّزِلَ الْكِتابِ، سَرِيعَ الحِسَابِ، هَازِمَ الأَحْزَابِ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُم»(١) .
روى الجماعة من طريق إسماعيل دعاءه على الأحزاب (٢) .
٥٩٨٨ - وقال الطبرانى: حدثنا عبدان بن أحمد، حدثنا شباب العصفرى، حدثنا زياد بن عبد الله، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن عبد الله بن أبى أوفى. قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسعى، ويمشى بين الركنين، وكان يكبر على الصفا والمروة ثلاثة أسابيع إحدى وعشرين تكبيرة (٣) .
٥٩٨٩ - وروى من حديث سويد، عن إسماعيل، عن عبد الله ابن أبى أوفى: اعتمرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فطاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين. ثم خرج إلى الصفا والمروة، فسعى بينهما، ثم حلق رأسه وحل (٤) .
(١) من حديث عبد الله بن أبى أوفى فى المسند: ٤/٣٨١. (٢) رواه الجماعة إلا أبا داود كما مر تحقيقه ص٢٧. (٣) ثلاثة أسابيع: يقال طاف بالبيت أسبوعاً: أى سبع مرات، النهاية: ٢/١٤٤. والخبر أخرجه البيهقى بنحوه فى السنن الكبرى: ٥/١٠٢. (٤) الخبر أخرجه بسنده البيهقى، وليس فيه لفظة: «وحل» . السنن الكبرى: ٥/١٠٢.