فقلت: مَا شَأْنُكَ؟ فَقَام، فأخذ إزاره، وقال:«نُهِيْتُ أَنْ أَمْشِىَ عُرْيانًا» . قال: فكنت أكتمها الناس مخافة أن يقولوا مجنون، حتى أظهر الله نُبوَّتَهُ (١) .
له شاهدٌ فى الصحيح (٢) .
كما بسطناه فى السيرة عند بناء البيت قبل النبوة (٣) .
ثم روى الطبرانى من حديث عمرو بن أبى قيسٍ، وشعيب بن خالد كل منهما عن سماك به مثله (٤) .
(حديث آخر عنه عنه)
(١) قال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير، والبزار بنحوه، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثورى والطيالسى، وضعفه جماعة. مجمع الزوائد: ٣/٢٨٩. (٢) هو من حديث جابر بن عبد الله فى مناقب الأنصار (باب بنيان الكعبة) : فتح البارى: ٧/١٤٥. (٣) يراجع كتاب البداية والنهايى للمؤلف. (٤) الخبر أخرجه الطبرانى من حديث أبى الطفيل، وروى أحمد طرفًا منه، وقال الهيثمى: رجالهما رجال لاصحيح، وأخرجه أيضًا من حديث العباس وقال: رواه الطبرانى فى الكبير والبزار بنحوه، وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى والطيالسى، وضعفه جماعة. مجمع الزوائد: ٣/٢٨٩.