جنب بعير من الغنائم، ثم تناول شيئًا من البعير، فأخذ منه قَرَدَةً- يعنى وَبَرَة- فجعل بين إصبعيه، ثم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا مِنْ غَنَائِمِكُمْ أَدُّوا الخَيْطَ والمِخْيَطَ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ، وَمَا دُونَ ذَلِكَ، فَإِنَّ الغُلُولَ عارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشَنَارٌ (١) وَنَارٌ» (٢) .
(حديث آخر عنه عنه)
(١) الشنار: العيب والعار، وقيل هو العيب الذى فيه عار. النهاية: ٢/٢٣٨. (٢) الخبر أخرجه ابن ماجه فى الجهاد (باب الغلول) : سنن ابن ماجه: ٢/٩٥٠؛ وفى الزوائد: فى إسناده عيسى بن سنان، اختلف فيه كلام ابن معين، قال: لين الحديث وليس بالقوى، وقيل ضعيف. وقيل لا بأس به، وذكره ابن حبان فى الثقات، وباقى رجال الإسناد ثقات.