٥٧٩٩ - حدثنا سفيان بن عُيَيْنَة، عن الزهرى، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت رواية يبلغ بها النبى - صلى الله عليه وسلم -: «لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ»(١) .
رواه الجماعة من حديث سفيان بن عيينة، ورواه مسلم عن يونس، ومعمر، وصالح بن كَيْسَان كلهم: عن الزهرى به (٢) .
٥٨٠٠ - حدثنا يزيد، أنبأنا محمد بن إسحاق، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت، قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الغداة، فثقلت عليه القراءة، فلما انصرف، قال:«إِنِّى لأَرَاكُمْ تَقْرَءُونَ وَرَاءَ إِمَامِكُم؟» قلنا: نعم والله يا رسول الله إنا لنفعل هذا، قال:«فَلَا تَفْعَلُوا إلا بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا»(٣) .
٥٨٠١ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابى، عن صالح وحدث بن شهاب: أن محمود بن الربيع الذى مَجَّ النبى - صلى الله عليه وسلم - فى وجهه
(١) من حديث عبادة بن الصامت فى المسند: ٥/٣١٤. (٢) الخبر أخرجوه فى الصلاة: البخارى فى) باب وجوب القراءة للإمام والمأموم فى الصلوات كلها، فى الحضر والسفر، وما يجهر فيها وما يخافت) : فتح البارى: ٢/٢٣٦؛ ومسلم فى (باب وجوب قراءة الفاتحة فى كل ركعة) : مسلم بشرح النووى: ٢/٢٦؛ وأبو داود (باب من ترك القراءة فى صلاته بفاتحة الكتاب) : سنن أبو داود: ١/٢١٦؛ والترمزى (باب ماجاء أنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب) صحيح الترمزى: ٢/٢٥؛ والنسائى (باب إيجاب قراءة فاتحة الكتاب فى لاصلاة) : المجتبى: ٢/١٠٦؛ وأخرجه فى فضائل القرآن فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٤/٢٥٨؛ وأخرجه ابن ماجه فى (باب القراءة خلف الإمام) : سنن ابن ماجه: ١/٢٧٣. (٣) من حديث عبادة بن الصامت فى المسند: ٥/٣١٦.