حسن، وليس إسناده بذاك لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان، وأشعث ضعيف فى الحديث (١) .
وشيخه أيضًا ضعفه البخارى، فقال: منكر الحديث وقال ابن معين: لا يُحتج به، وقال ابن حبان: متروك (٢) .
(حديث آخر عنه عن أبيه)
(١) الخبر أخرجه الترمذى فى (باب ما جاء فى الرجل يصلى لغير القبلة فى الغيم) ، وفى تفسير سورة البقرة، وليس فيما بين أيدينا من صحيح الترمذى قوله/ حسن، وإنما قال: غريب إلى آخر ما نقله المصنف عنه، وأخرجه ابن ماجه (باب من يصلى لغير القبلة وهو لا يعلم) : سنن ابن ماجه: ١/٣٢٦. (٢) هذا من كلام ابن كثير، ويرجع إلى أقوال العلماء فى عاصم بن عبيد اللع إلى تهذيب التهذيب: ٥/٤٦.