أنه كان على رحلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطيبه (٨) .
لما حملت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد على الصخرة، واستتر من المشركين، أومأ بيده إلى خلف ظهره، وقال: «هَذَا جِبْرِيلُ أَخْبَرَنِى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فِى هَوْلٍ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَاّ اسْتَنْقَذَكَ مِنْهُ (٩) .
لما كان يوم أحد أصابنى سهم، فقلت: حسِّ (١٠) ، فقال رسول
(١) المعجم الكبير للطبرانى: ١/١١٤. (٢) المرجع السابق. (٣) المعجم الكبير للطبرانى: ١/١١٥. (٤) المعجم الكبير للطبرانى: ١/١١٥. (٥) المرجع السابق. (٦) المرجع السابق؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الكبير من رواية سليمان بن أيوب الطلحى، قال فيه ابو زرعة: عامة أحاديثه لا يتابع عليها، وقال صاحب الميزان: صاحب مناكير، وقد وثق. مجمع الزوائد: ٢/٦٨. (٧) المعجم الكبير للطبرانى: ١/١١٥. (٨) المعجم الكبير للطبرانى: ١/١١٦. (٩) المعجم الكبير للطبرانى: ١/١١٦. (١٠) حس: بكسر السين والتشديد: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضه وأحرقه غفلة كالجمرة، والضربة ونحوها. النهاية: ٢/٢٢٧.