رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا» ثم أرسل إلى (١) التى عنده فرده على التى اشتراها منه، ثم ابتاعه منه.
قال ابن ذئب: ثم أقرأنى كتابًا عنده: «بِسْمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحِيم. هَذَا كِتَابٌ مِنْ محمّدٍ رسولِ اللهِ لأَبِى ضُمَيْرَةَ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ: أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَعْتَقَهُمْ، وَأَنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتٍ مِنَ الْعَرَبِ إِنْ أَحَبُّوا أَقَامُوا عِنْدَ رَسولِ الله، وَإِنْ أَحَبُّوا رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِم، وَلَا يُعْرَضُ لَهُمْ إلَاّ بِخَيْرِ» .
ثم قال البزار: لا نعرفه يروى بهذا الإسناد (٢) .
ورواه أبو نعيم عن أبى عمرو بن حمدان. عن الحسين بن سفيان، عن حرملة، عن ابن وهبٍ وزاد:«مَنْ لَقِيَهُم مِن المسْلمين فَلْيَسْتَوْصِ بِهِمْ خَيْرًا» . وكتب أُبَىّ بن كعب (٣) . /
(١) هكذا أيضًا فى البزار «التى» . (٢) كشف الأستار: ٢/٨٧؛ وقال الهيثمى: فيه حسين بن عبد الله بن ضميرة وهو متروك كذاب. مجمع الزوائد: ٤/١٠٧. (٣) أسد الغابة: ٣/٦٤؛ وأخرجه البخارى فى ترجمة حسين بن عبد الله بن ضميرة. وقال: منكر الحديث. التاريخ الكبير: ٢/٣٨٨.