وقوله - عليه السلام - لأبى بكر: «لَعَلَّكَ آذيته، فَإِنْ كُنْتَ قَدْ آذَيْتَهُ (٤) فَقَدْ آذَيْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ» (٥) .
وحديثًا فى الهجرة طويلاً فيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبا بكرٍ بعثا إليه من الغار ليهاجر معهما فوجده الرسول (٦) يصلى فرجع (٧) .
ومنها قوله: ما فاتنى موقف، ولا مشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا تركته بينى وبين العدو قط، وقد صحبته قبل أن يوحى إليه (٨) .
(١) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤١؛ وقال الهيثمى: فيه من لم يسم. مجمع الزوائد: ٢/٣٨. (٢) القمحدوه: الهنة الناشزة فوق القفا، وهى بين الذؤابة والقفا منحدرة عن الهامة. إذا استلقى الرجل أصابت الأرض من رأسه والجمع قماحد. والقمحدوه أيضًا أعلى القذال. اللسان: ٦/٣٧٣٥. (٣) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٢؛ وقال الهيثمى: رجاله ثقات. مجمع الزوائد: ٥/٩٤. (٤) فى الأصل المخطوط: «لعلك أغضبته فإن كنت أغضبته، فقد أغضبت ... إلخ» والتعديل من المرجعين، وهو أشبه. (٥) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٢؛ وقال الهيثمى: فيه محمد بن الحسن ابن زبالة وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٩/٣٠٥. (٦) الرسول: هو أبو بكر فقد كان رسول النبى - صلى الله عليه وسلم - إليه كما يتضح من سياق الخبر. (٧) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٣؛ وقال الهيثمى: فيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو متروك. مجمع الزوائد: ٦/٦٤. (٨) المعجم الكبير للطبرانى: ٨/٤٣؛ وقال الهيثمى: فيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٩/٣٠٦، وليس فى المرجعين عبارة «وقد صحبته قبل أن يوحى إليه» .