٥٣٢١ - حدثنا يونس، حدثنا حماد- يعنى ابن سلمة-، عن عاصم، عن زر، عن صفوان بن عسال: أن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال:«إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتِهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا طَلَبَ»(١) .
٥٣٢٢ - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حناد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادى، فقال: ما جاء بكَ؟ قلت: ابتغاء العلم، فقال: بلغنى:: «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يفعل» .
فذكر الحديث، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» .
قال: فما برح يحدثنى حتى حدثنى: «أَنَّ اللهَ جَعَلَ بِالْمغرِبِ بَابًا مَسِيرَةُ عَرْضِهِ سَبْعُون عامًا لِلتَّوبَةِ لا يُغلَقُ حتَّى تطلع الشمس من قبلع، وذلك اللهِ- عز وجلّ-: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا}(٢) .
٥٣٢٣ - حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثنى عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن صفوان بن عسال، قال: قال رجلٌ من اليهود لآخر: انطلق بنا إلى هذا النبى، قال: لا تقل هذا، فإنه لو سمعها كان له أربع أعين، قال: فانطلقا إليه، فسألناه عن هذه الآية
(١) المرجع السابق. (٢) من حديث صفوان بن عَسَّال فى المسند: ٤/٢٤١؛ ويرجع إلى الآية ١٥٨ سورة الأنعام.