٥٣٠٥ - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سليمان- يعنى ابن قرم- (١) ، عن سماك، عن حميد (٢) : - ابن أخت صفوان بن أمية-، عن صفوان بن أمية، قال: كنت نائمًا فى المسجد على خميصة لى، فسرقت، فأخذنا السارق، فرفعناه إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فأمر بقطعه، فقلت: يا رسول الله أفى خميصة ثمن ثلاثين درهمًا؟ أنا أهبها له أو أبيعها له، قال:«فَهَلَاّ كَانَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِى بِهِ»(٣) .
رواه أبو داود، والنسائى من حديث سماك به (٤) .
قال أبو داود: ورواه زائدة، عن سماك، عن جعيد بن جحير، قال: نام صفوان، ورواه مجاهد: أنه كان نائمًا، فجاء سارق فسرق خميصة من تحت رأسه، ورواه [أبو] سلمة بن عبد الرحمن [قال: فاستله من تحت رأسه، فاستيقظ فصاح به فأخذ، ورواه الزهرى عن] صفوان بن [عبد الله] ، قال: فنام فى المسجد وتوسد رداءه. وهكذا رواه.
وهو فى الموطأ عن الزهرى (٥) .
(١) سليمان بن قرم بن معاذ التيمى وغيره الضبى: روى عن أبى إسحاق السبيعى. وعطاء بن السائب وغيرهما، وعنه الثورى وغيره. تهذيب التهذيب: ٤/٣١٢. (٢) فى المسند: «جعيد» ، وما فى المخطوطة «حميد» . قال الذهبى: حميد ابن أخت صفوان ابن أمية، ما حدّث عنه سوى سماك بن حرب وفيه خلاف. الميزان: ١/٦١٨؛ ويراجع سنن أبى داود: ٤/١٣٨. (٣) من حديث صفوان بن أمية فى المسند: ٣/٤٠١. (٤) من حديث صفوان بن أمية فىالمسند/٣/٤٠١. (٥) أخرجه مالك فى الموطأ (باب ترك الشفاعة للسارق إذا بلغ السلطان) : الموطأ بشرح الزرقانى: ٤/١٥٨.