٥٢٥٨ - حدثنا هشيم، أنبأنا يعلى بن عطاء، عن عمارة بن حديد، عن صخر الغامدى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمّ بَارِكْ لأُمَّتِى فِى بَكُورِهَا» .
قال: وكان إذا بعث سرية، أو جيشًا بعثهم من أول النهار، قال: وكان صخرٌ رجلاً تاجرًا، وكان يبعث غلمانه [من] أول النهار [قال: فأثرى وكثر ماله](١) .
٥٢٥٩ - حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال: يعلى بن عطاء أنبأنى، قال: سمعت عمارة بن حديد- رجلٌ من بجلة-، / قال: سمعت صخر الغامدى- رجلٌ من الأزد- أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال:«اللَّهُمَ بَارِكْ لأُمَّتِى فِى بَكُورِهَا» .
قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث سرية بعثهم أول النهار، وكان صخرٌ رجلاً تاجرًا، وكان له غلمان، فكان يبعث غلمانه من أول النهار، فكان كثر ماله، حتى لا يدرى أين يضعه (٢) .
هكذا رواه أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه وقال الترمذى: حسن لا يعرف لصخر غير هذا الحديث (٣) .
(١) من حديث صخر الغامدى فى المسند: ٣/٤١٧، وما بين معكوفات استكمال منه. (٢) من حديث صخر الغامدى فىالمسند: ٣/٤٣٢. (٣) الخبر أخرجه أبو داود فى الجهاد (باب فى الابتكار فى السفر) : سنن أبى داود: ٣/٣٥؛ وقال: وهو صخر بن وداعة؛ وأخرجه الترمذى فى البيوع (باب ما جاء فى التبكير بالتجارة) : صحيح الترمذى: ٣/٥٠٨؛ وأخرجه النسائى فى البيوع أيضًا كما فى تحفة الاشراف: ٤/١٦١؛ وأخرجه ابن ماجه فى التجارات (باب ما يرجى من البركة فى البكور) : سنن ابن ماجه: ٢/٧٥٢.