٥٠٥٨ - قال ابن ماجه: حدثنا هارون بن سعيد الأيلى، حدثنا عبد الله
ابن وهب، أخبرنى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبى حازم عن / سهل بن سعد: أن النبى - صلى الله عليه وسلم -، قال:«إنَّ هّذّا الخَيْرَ خَزَائنٌ ولتلكَ الخَزَئن مفَاتِيحُ، فَطُوبى لِعَبْدٍ جَعَله اللهُ مِفْتَاحًا للخَيْرِ، مِغْلاقًا للشَّرِّ، وويلٌ لِعَبْدٍ جَعَلهُ اللهُ مِفْتَحًا للشَّرِّ مِغْلاقًا للخَيْرِ»(١) .
الثامن:
٥٠٥٩ - رواه ابن ماجه، عن أبى مصعب: أحمد بن ابى بكرٍ المدنى. عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « [يكون] في آخرِ أُمَّتِى خَسْفٌ ومَسْخٌ، وقَذْفٌ»(٢) .
التاسع:
٥٠٦٠ - قال البخارى: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن ابى حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: «دعا أبو أسد الساعدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عرسه، فكانت امرأته يومئذ خادمهم، وهى العروس
(١) الخبر أخرجه ابن ماجه في المقدمة (باب من كان مفتاحًا للخير) ، وفى الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن، سنن ابن ماجه: ١/ ٨٧. (٢) الخبر أخرجه ابن ماجه في الفتن (باب الخسوف) ، وفى الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن ابن زيد بن اسلم، سنن ابن ماجه: ٢/ ١٣٥٠.