٤٩٩٩ - حدثنا سفيان عن أبى حازم، عن سهل بن سعد:«بأى شىء دووى جرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: «كان علىّ يجىء بالماء في تُرسه، وفاطمة تغسل الدم عن وجهه، فأخذ حصيرًا فأحرقه فحشا به جرحه»(١) .
رواه البخارى، عن قتيبة، وعلى بن المدينى، ومحمد (٢) .
ومسلم عن أبى بكر بن أبى شيبة، وزهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم وابن أبى عمر (٣) .
والترمذى، عن ابن أبى عمر، وابن ماجه، عن محمد بن الصبَّاح، وهشام بن عمار: تسعتهم عن سفيان بن عيينة به، وقال الترمذى: حسن صحيح (٤) .
ورواه سعيد بن أبى هلال، وعبد العزيز بن أبى حازم، ومحمد بن مطرف، ويعقوب بن عبد الرحمن (٥) .
٥٠٠٠ - حدثنا سفيان، عن أبى حازم، سمع سهل بن سعد،
(١) من حديث أبى مالك سهل بن سعد في المسند: ٥/ ٣٣٠. (٢) الخبر أخرجه البخارى عن قتيبة بن سعيد في النكاح، فتح البارى: ٩/ ٣٤٣؛ وفى المغازى: ٧/ ٣٧٢؛ وعن علىّ بن المدينى في الجهاد: ٦/ ١٦٢، وعن محمد في الوضوء: ١/ ٣٥٤. (٣) أخرجه مسلم في المغازى، مسلم بشرح النووى: ٤/ ٤٣٣. (٤) الخبر أخرجاه في الطب، صحيح الترمذى: ٤/ ٤١١؛ وسنن ابن ماجه: ٢/ ١١٤٧. (٥) يرجع إلى هذه الطرق عند مسلم: ٤/ ٤٣٣؛ وعند ابن ماجه في السنن: ٢/ ١١٤٧؛ وله طرق أخرى عند البخارى في الطب: ١٠/ ١٧٣؛ والجهاد: ٦/ ٩٣، ٩٦.