٤٩٥١ - ومن حديث أبى الزناد، عن أبى أمامة، عن أبيه، [قال] : «جاءوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمُقْعُدٍ قد زنى، فضربه بأثكول أو إثكال النخل»(١) .
٤٩٥٢ - ومن حديث يعقوب بن عطاء، عن الزهرى، عن أبى أمامة، عن أبيه، قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أسعد بن زرارة يعوده، وبه وجع يقال له الشوكة، فكواه على عنقه، فمات، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «بِئسَ الميت ليهوُد. يقُولُون: قد دَوَاه صَاحِبُه أفلا نَفَعه»(٢) .
٤٩٥٣ - ومن [حديث] سفيان بن حسين، عن الزهرى، عن أبى أمامة، عن أبيه، قال: اطلع رجلٌ في حجر النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقام إليه بمدرى في يده، وقال:«لو أعْلَم أنَّكَ تَنْظُرُ لأدخَلْتُه في عَيْنِك، إنَّما جُعِلَ الاستئذانُ لِيَكُفَّ البَصَر»(٣) .
(١) المعجم الكبير للطبرانى: ٦/ ٩٢. (٢) المعجم الكبير للطبرانى: ٦/ ١٠١؛ وقال الهيثمى: فيه زمعة بن صالح، وهو ضعيف، وقال ابن معين مرة: صويلح، وقد وافق الناس في تضعيفه. مجمع الزوائد: ٥/ ٩٨. (٣) المعجم الكبير للطبرانى: ٦/ ١٠١؛ وقال الهيثمى: هذا رواه الطبرانى من رواية سفيان بن حسين عن الزهرى وهى ضعيفة. مجمع الزوائد: ٨/ ٤٤، واللفظ فيهما فيه بعض اختلاف لا يغير المعنى. والمدرى: شىء يعمل من حديد أو خشب على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه. يسرّح به الشعر المتلبد، ويستعمله من لا مشط له. هز المجمع