رَواهُ مُسْلم، وابنُ ماجه، عن أَبِي بَكْر بن أَبِي شَيْبَة، زَادَ مسلمٌ: ويَحْيَى بن يَحْيَى، كِلاهُما عن مُعْتَمر، وعن قُتَيْبة، عن جَرِير كلاهما، عن الرُّكَيْن بن الرَّبيع بن عُمَيْلة، عن أَبيهِ بهِ (١) .
ورَواهُ مُسلم، والتِّرمذيّ من حَديث. شُعْبة, وغَيْره، عن مَنْصور، عن هِلال بن يَسَاف، عن الرَّبيع بن عُمَيْلَة بِهِ (٢) . وَلِمسْلم:"أَحبّ الكلام إلى اللهِ أَربعْ"، إلى آخْره.
ورَواهُ النَّسائي، من حَديث مَنْصور:"أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ" إلى آخرهِ (٣) .
٤٨١١- حدّثنا حَسَنُ بن مُوسى، حدّثنا زُهَير، عن مَنْصور، عن هِلال بن يَسَاف، عن الرَّبيع بن عُمَيْلَة، عن سَمُرَة بن جُنْدَب. قال: قالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أَرْبَعٌ: لا إِلهَ إلَاّ اللهُ، واللهُ أكْبَرُ، وسُبْحَانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، لا يَضُرّك بأَيهنّ بَدَأْتَ. لا تُسَمّينَ غُلامكَ يَسَارًا، وَلا رَباحًا، وَلا نَجِيحًا، وَلا أَفْلَحًا فإنّك تَقُول: أَثَم هو؟ فَلا يَكونُ فيقول: لا إِنَّما هُنّ أَربع لا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ"(٤) .
٤٨١٢- حدّثنا يَحْيَى بن آدم، حدّثنا زُهَير، عن مَنْصور، عن هِلال بن يَسَاف، عن رَبِيع بن عمَيْلة الفَزَارِيّ، عن سَمُرَة بن جُنْدَب. قال: قالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَحَبّ الكَلامِ إلى اللهِ أَرْبَعٌ: لا إِلهَ إلَاّ اللهُ،
(١) الخبر أخرجه مسلم من هذه الطرق كلها في الأدب: باب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة: ٤/٨٤٧؛ وأخرجه ابن ماجه في الأدب أيضًا: باب ما يكره من الأسماء: ٢/١٢٢٩. (٢) الخبر أخرجه أبو داود في الأدب: باب تغيير الاسم القبيح: ٤/٢٩٠؛ والترمذي فيه: باب ما يكره من الأسماء: ٥/١٣٣. (٣) أخرجه مسلم كما سبق في الأدب؛ والنسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: ٤/٧٥. (٤) من حديث سمرة بن جندب في المسند: ٥/١٠.