ومن حَديث يَعْلى بن عبّاد، عن هَمَّام، عن قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة. قال: قالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَفْطر الحاجِمُ والْمَحْجُوم "(١) .
[الحادي والعِشْرون]
ومن حَديث مُحمَّد بن إسْحاق، عن عُمر بن مُوسَى، عن قَتادة، عن الحَسن، عن سَمُرَة. قال:"نَزَلَتْ (الَْيوْمَ أكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُم)(٢) الآية، عَلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وهو واقِف بِعَرفَة يومَ الجمعةِ"(٣) .
[الثَاني والعِشْرون]
ومن حَديث مُعَاذ بن محمَّد الهُذَليّ، عن يُونُس، عن الحَسن، عن سَمُرَة مَرْفوعًا:"مَثَلُ الَذِي يَفِرُّ مِن المَوْتِ كَمثل الثَعْلَب تَطلُبه الأرضُ بدَين فجاء يَسْعى حتّى إذا أعْيى وأنْبهَر (٤) دَخَل جُحْره، فقالَتْ له الأرض: يا ثعلبُ دَيني، فخرَجَ له حُصَاصٌ (٥) فلم يَزَل كذلك حتى تَقَطّعتْ عنقُه فَماتَ "(٦) .
(١) المعجم الكبير للطبراني: ٧/٢٦٤، قال الهيثمي: فيه يعلى بن عباد وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٣/١٦٩. (٢) الآية ٣ من سورة المائدة. (٣) المعجم الكبير للطبراني: ٧/٢٦٦، وقال الهيثمي: فيه عمر بن موسى بن وجيه وهو ضعيف. مجمع الزوائد: ٧/١٤. (٤) انبهر وبُهِر فهو مبهور وبهير: انقطاع النفس من الإعياء. اللسان: ١/٣٧٠. (٥) الحصاص: شدة العدو وحدّته. وقيل هو أن يَمْصعَ بذنبه ويَصُر بأذنيه. ويعدو وقيل هو الضراط. النهاية: ١/٢٣٤. (٦) المعجم الكبير للطبراني ٧/٢٦٨، وقال الهيثمي: فيه معاذ بن محمد الهذلي العقيلي: لا يتابع على رفع حديثه. مجمع الزوائد ٢/٣٢٠.