٤٦٤٨- رَوى أَبو نُعيم، والطَّبراني من حديث محمّد بن سُلَيْمان بن سَلِيط، عن أَبيه، عن جَدِّه. قال: لمّا خَرَجَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُهاجِراً، ومَعَه أبو بكر، وعامِر بن فُهَيْرة، وعبد الله بن أُرَيْقط الديلي مَرُّوا بأمّ مَعْبد، قالَ لَها:"هَلْ مِنْ لَبَنٍ؟ " فقالت: إنَّ الشّاةَ عَازِب، فذكر الحديث بطوله، قالَ أبو موسى: فرَّق أبو نعيم بين هذا، وبين سَلِيط بن قيس وجمعها الطَّبراني (٢) .
٧١٢- (سَلِيط بن قَيْس بن عَمْرو بن عُبيد بن مالك)(٣)
ابن عَدِي بن عَامِر بن غَنْم بن عَدِي بن النجارِيّ الأَنصاريّ الخزرجي ثمّ النَّجّاري، شهد بدراً، وما بعدها.
٤٦٤٩- قالَ النَّسائي: حدّثنا محمّد بن وَهْب، حدّثنا محمّد بن سَلَمة، عن أَبِي عبد الرّحيم، عن زَيْد بن أَبِي أُنَيْسة، عن عبد الله بن
(١) له ترجمة فى أسد الغابة: ٢/٤٣٩؛ والإصابة ترجم له باسم سليط الأنصاري: ٢/٧٢. (٢) الخبر بطوله فى المعجم الكبير للطبراني: ٧/١٢٣؛ قال الهيثمي: فيه عبد العزيز بن يحيى المديني، ونسبه البخاري وغيره إلى الكذب. وقال الحاكم: صدوق. فالعجب منه وفيه مجاهيل أيضاً. مجمع الزوائد: ٨/٢٧٩؛ وجمع الطبراني بينهما بأن روى خبراً فيمن شهد بدراً من بني عدي بن النجّار: سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد الله بن مالك بن عدي بن عامر. (٣) له ترجمة في أسد الغابة: ٢/٤٤١، والإصابة: ٢/٧٢ والاستيعاب: ٢/١١٨، وثقات ابن حبّان: ٣/١٨١.