٤٥٤١ - حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة: أنه استأذن النبى - صلى الله عليه وسلم - فى البدو فأذن له (١) .
٤٥٤٢ - حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة. قال: بايعت رسول الله / - صلى الله عليه وسلم - مع الناس يوم الحديبية، ثم قعدت متنحيا، فلما تفرق الناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«يا ابنَ الأَكْوَع أَلا تُبَايِعُ؟» قال: قلت: قَدْ بَايَعْتُ يا رسول اللهِ، قال:«وأيضاً» ، قلت: على ما بَايَعْتم؟ قال: عَلَى المُوْت» (٢) .
٤٥٤٣ - رواه البخارى، عن أبى عاصم، وعن مكى، كلاهما عن يزيد (٣) .
٤٥٤٤ - حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد ـ يعنى ابن أبى عبيد ـ، عن سلمة. قال: كنت جالساً مع النبى - صلى الله عليه وسلم -، فأتى بجنازة، فقال:«هَلْ تَرَكَ مِنْ دَيْن؟» قالوا: لا، قال:«هَلْ تَرَكَ مِنْ شَىْءٍ؟» قالوا لا، قال فصلى عليه، ثم أتى بأخرى، قال:«هَلَ تَرَكَ مِنْ دَيْن؟» قالوا: لا، قال:«هَلْ تَرَكَ مِنْ شَىْءٍ» ، قالوا: نعم ثلاثة دنانير، قال: فقال: بأصابعه ثلاث كيات، قال: ثم أتى بالثالثة فقال: «هَلْ تَرَكَ مِنْ دَيْنٍ؟» ، قالوا: نعم، قال:«هَلْ تَرَكَ مِنْ شَىْءٍ؟» ، قالوا: لا،
(١) من حديث سلمة بن الأكوع فى المسند: ٤/٤٧. (٢) المرجع السابق. (٣) الخبر أخرجه فى الجهاد: باب البيعة فى الحرب أن لا يفروا: ٦/١١٧. وأخرجه فى المغازى: باب غزوة الحديبية: ٧/٤٤٩؛ وفى الأحكام: باب كيف يبايع الناس، وباب من يبايع مرتين: ١٣/١٩٣، ١٩٩.