٤٠٧٣ - رواه البخارى: عن سليمان بن حرب، عن محمد بن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: أنه رأى له فضلاً على من دونه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هَلْ تُنْصروُنَ، وَتُرْزَقُون إِلَاّ بِضُعَفائِكم»(١) .
٤٠٧٤ - رواه النسائى من حديث مسعر، عن طلحة بن مصرف (٢) .
(حديث آخر)
٤٠٧٥ - رواه البخارى والنسائى أيضًا من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد. قال: «سألتُ أبى عن قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً}(٣) هم الحرورية (٤) ؟ قال: لا هم اليهود، والنصارى» الحديث (٥) .
(حديث آخر)
٤٠٧٦ - قال أبو داود: حدثنا عثمان بن أبى شيبة، حدثنا أحمد بن المفضل، حدثنا أسباط بن نصر [قال] : زعم السدى، عن
(١) الخبر أخرجه البخارى فى الجهاد: باب من استعان بالضعفاء والصالحين فى الحرب: ٦/٨٨. (٢) الخبر أخرجه النسائى فى الجهاد أيضًا: باب الاستنصار بالضعيف، بلفظ: «إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها: يدعونهم، وصلاتهم، وإخلاصهم» . المجتبى: ٦/٣٧. (٣) الآية ١٠٣ من سورة الكهف. (٤) الحرورية نسبة إلى حروراء، وهى القرية التى كان ابتداء خروج الخوارج على علىّ منها. (٥) الخبر أخرجه البخارى فى التفسير: باب: «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً» : ٨/٤٢٥؛ وأخرجه النسائى فى التفسير فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/٣٢٠.