٤٠٠١ - حدثنا عفان، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أبى نجيح. قال: سألت طاوسًا عن رجل رمى الجمرة بست حصياتٍ، فقال: ليطعم قبضةً من طعام. قال: فلقيت مجاهدًا، فسألته، وذكرت له قول طاوس، فقال: رحم الله أبا عبد الرحمن أما بلغه قول سعد بن مالك. قال:«رمينا الجمار، أو الجمرة/ فى حجتنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم جلسنا نتذاكر، فمنا من قال: رميت بستٍ، ومنا من قال: رميت بسبعٍ، ومنا من قال: رميت بثمانٍ، ومنا من قال رميت بتسعٍ، فلم يروا بذلك بأسًا»(١) .
٤٠٠٢ - حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا أبو شهاب، عن الحجاج، عن بن أبى نجيح، عن مجاهد، عن سعد بن مالك. قال:«طفنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمنا من طاف سبعًا، ومنا من طاف ثمانيًا، ومنا من طاف أكثر من ذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا حرج» ، تفرد به (٢) .
(حديث آخر)
٤٠٠٣ - رواه أبو داود: عن إسحاق بن إسماعيل، عن سفيان، عن عبد الله ابن أبى نجيح، عن مجاهد، عن سعدٍ. قال: مرضت فعادنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوضع كفه بين ثديى ... الحديث (٣) .
(١) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: ١/١٦٨. (٢) من حديث سعد بن أبى وقاص فى المسند: ١/١٨٤. (٣) الخبر أخرجه أبو داود فى الطب: باب فى تمرة العجوة: ٤/٧؛ وتمامه: «حتى وجدت بردها على فؤادى فقال: «إنك رجل مفئود، ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف، فإنه رجل يتطبب، فليأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة، فليجأهن بنواهن، ثم ليدلك بهن» .