٣٩٤٥ - رواه البزار: من حديث إسحاق [بن محمد الفروى] ، عن عبد الله/ ابن جعفر، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظاهر (١) بين درعين يوم أحدٍ» (٢) .
وبه:«شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدرًا وقال: « [وما لى] إلا شعرة واحدة، ثم أكثر الله لى من اللحى بعد» .
ثم قال: قوله: «عن شعرة واحدة» يعنى بنتاً واحدة، ثم أكثر الله له الولد بعد (٣) .
٣٩٤٦ - وبه قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأستخبر له خبر قومٍ، فذهبت وأنا أسعى، حتى صرت إلى القوم، ثم جئت [وأنا أمشى] على هيئتى، فسألنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقلت: كرهت أن أجىء وأنا
(١) ظاهر بين درعين: جمع وليس إحداهما فوق الأخرى، وكأنه من التظاهر التعاون والتساعد. النهاية: ٣/٥٩. (٢) قال البزار: لا نعلم صحابيًا رواه أعلى من سعد، ولا نعلمه عنه إلا من هذا الوجه. وقال الهيثمى: فيه إسحاق بن أبى فروة وهو ضعيف، وما بين معكوفين استكمال من كشف الأستار: ٢/٣٢٢؛ مجمع الزوائد: ٦/١٠٨. (٣) قال البزار: لا نعلم رواه إلا سعد، ولا روى عنه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه. وما بين المعكوفين استكمال من كشف الأستار: ٣/٢٠٦.