٣٦٥٥ - حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا الجعيد، عن يزيد بن أبى خصيفة، عن السائب بن يزيد قال:«كنا نؤتى بالشارب فى عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفى إمرة أبى بكر، وصدراً من إمرة عمر، فنقوم إليه فنضربه بإيدينا، ونعالنا، وأرديتنا، حتى كان صدراً من امرة عمر، فجلد فيها أربعين، حتى إذا عتوا فيها وفسقوا جلد ثمانين»(١) .
٣٦٥٦ - رواه البخارى عن المكى بن إبراهيم، والنسائى عن محمد بن إسماعيل، عن المكى بن إبراهيم به (٢) .
٣٦٥٧ - حدثنا مكى، حدثنا الجعيد، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد:«أن امرأة جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا عائِشَةُ أَتَعْرِفينَ هذه؟ قالت: لا يا نَبِىَّ الله. / فقال: هذه قينة بنى فلان تحبين أن تغنيك؟ قالت: نعم. قال: فأعطاها طبقاً فغنتها، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: قد نفخ الشيطان فى منخريها»(٣) .
٣٦٥٨ - رواه النسائى فى عشرة النساء عن هارون بن عبد الله عن المكى بن إبراهيم به (٤) .
٣٦٥٩ - حدثنا سفيان، حدثنا يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد - إن شاء الله - أن النبى - صلى الله عليه وسلم - ظاهر (٥) بين درعين يوم أحد»
(١) من حديث السائب بن يزيد فى المسند: ٣/٤٤٩. (٢) الخبر أخرجه البخارى فى الحدود: باب الضرب بالجريد والنعال: ١٢/٦٦؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/٢٦٤. (٣) من حديث السائب بن يزيد فى المسند: ٣/٤٤٩. (٤) أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: ٣/٢٦٤. (٥) ظاهر بين درعين: جمع وليس إحداهما فوق الأخرى. وكأنه من التظاهر التعاون والتساعد النهاية: ٣/٥٨.