٣٠٣ - حدثنا حجاجُ، حدثنا ليث يعني ابن سعدٍ، حدثني عُقيلٌ، عن ابن شهاب عن عروة: أن أسامة بن زيد أخبرهُ، فذكر معناهُ إلا أنهُ قال:(ولقد اجتمع أهل هذه البحيرة)(١) .
٣٠٤ - حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شُعيب، عن الزهري، أخبرني عروة بن الزُّبير: أنَّ أسامة أخبرهُ: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركب حماراً على إكافٍ/، عليه قطيفة، فدكيَّةٌ، وأردفَ أسامة وراءَه يَعُودُ سعد بن عُبادة في بني الحارث بن الخزرج قبلَ وقعة بدرٍ) فذكرهُ وقال: (البَحْرَة)(٢) . رواه البخاري (٣) ومسلم (٤) والنسائي من غير وجه عن الزهري به.
٣٠٥ - وقد رواه الترمذي، عن يحيى بن موسى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عُروة. عن أسَامةَ:(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بمجلسٍ فيه أَخْلاطٌ من المسلمين واليهود، فسلَّم عليهم) هكذا مختصراً، وقال حسنٌ صحيحٌ (٥) .
وهو جزءٌ من الحديث الذي قبلهُ، ولكن أورده شيخنا في الأطراف، وكان ينبغي سياقهُ مع البخاري ومسلم والنسائي والله الموفق للصواب.
٣٠٦ - حدثنا [عبد الله، حدثني أبي، حدثنا] هيثم. قال عبد الله: وسمعتهُ أنا من (٦) الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا رشْدين بن سعدٍ، عن عُقَيْل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أسامة بن زيدٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أن جبريل لما نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعلَّمهُ الوضوء، فلمَّا فرغ من وضوئه
(١) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٣. (٢) المسند ٥/٢٠٣ من حديث أسامة بن زيد وهذه الرواية ورد فيها الاسم مكبراً كما أشير إليه من قبل. (٣) صحيح البخاري: كتاب اللباس: باب الارتداف على الدابة: ١٠/٣٩٥. (٤) صحيح مسلم: كتاب الجهاد والسير: باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وصبره على أذى المنافقين: ٣/١٤٢٣. (٥) سنن الترمذي: أبواب الاستئذان والآداب: ٥/٦١. (٦) في الأصل المخطوط: (وسمعته أنبأنا عن الهشيم) والتصويب من المسند.