٣٣٧٩ - حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهرى، عن خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: توضئوا مما مست النار» (١) .
حدثنا إسماعيل بن عمر، حدثنا ابن أبى ذئب، عن ابن شهاب، عن عبد الملك بن/ أبى بكر، عن عبد الرحمن، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت: أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «توضَّئوا ممَّا مَسَّتِ النار»(٢) .
٣٣٨٠ - حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبى الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد. قال: قال زيد بن ثابت: «قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، ونحن نتبايع الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خصومةً، فقال: ما هذا؟ فقيل له: هؤلاء ابتاعوا الثمار يقولون أصابنا الدمان (٣) والقشام (٤) . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فَلَا تَبَايَعُوها حتى يَبْدُوَ صَلَاحُها»(٥) .
٣٣٨١ - حدثنا سليمان بن داود، أنبأنا عبد الرحمن بن أبى
(١) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: ٥/١٩٠. (٢) المصدر السابق. (٣) الدمان: بالفتح وتخفيف الميم فساد الثمر وعفنه قبل إدراكه حتى يسود وقيل بالضم قال ابن الأثير: وكأنه أشبه لأن ما كان من الأدواء والعاهات فهو بالضم كالسعال والزكام. النهاية: ٢/٣٢. (٤) القشام: بالضم أن ينتفض ثمر النخلة قبل أن يصير بلحاً. النهاية: ٣/٢٥٥. (٥) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: ٥/١٩٠.