٣٣٤٦ - حدثنا وكيع، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبى هند، عن سالم أبى النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت:«أنَّ النبى - صلى الله عليه وسلم - كان بِحُجرة، فكان يخرج يصلّى فيها، ففطن له أَصْحابُه، فكانوا يُصَلُّون بصلاتِهِ»(١) .
٣٣٤٧ - حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو (٢) ، حدثنى موسى بن عقبة، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت، قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةً، فسمع أهل المسجد صلاته. قال: فكثر الناس الليلة الثانية، فخفى عليهم صوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، / فجعلوا يستأنسون ويتنحنحون. قال: فاطلع عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:«مَا زِلْتُم بالذى تَصْنَعُونَ حتى خَشِيتُ أَنْ يُكتب عليكم، ولو كُتَبِتْ عليكم ما قُمتُم بها وإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صلاةُ المرْءِ فى بَيْتِه إلَاّ الصَّلاةَ المكتوبة»(٣) .
٣٣٤٨ - وكذلك رواه النسائى عن عَبْد الله بن محمد بن تَميم، عن حجّاج عن ابن جُرَيج، عن موسى، عن بُسْر، عن زيد بالفصل الأَخير منه لم يذكر أبا النَّضْر (٤) .
٣٣٤٩ - وحدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا ابن لهيعة. قال: كتب إلى موسى ابن عقبة يخبرنى عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت: «أَنَّ
(١) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: ٥/١٨٣. (٢) محمد بن بشر بن الفرافصة العبدى الكوفى، ومحمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثى المدنى، روى عن موسى بن عقبة وعنه محمد بن بشر العبدى. تهذيب التهذيب: ٩/٧٣، ٣٧٥؛ ١٠/٣٦٠. (٣) من حديث زيد بن ثابت فى المسند: ٥/١٨٤. (٤) تقدم تخريج الخبر فى الحديث الأسبق؛ فى الكبرى عن تحفة الأشراف: ٣/٢٠٨.