٣٢٨٦- حدثنا حجاج، عن يونس بن أبى إسحاق، وإسماعيل بن عمر قال: حدثنا يونس بن أبى إسحاق، عن أبى إسحاق، عن زيد بن أرقم الأنصارى، قال:«أصابنى رمد، فعادنى رسول الله لو كانت عيناك لما بهما ما كنت صانعاً؟ قال: قلت: لو كانتا عيناى لما بهما صبرت، واحتسبت. قال: لو كانت عيناك لما بهما، ثم صبرت، واحتسبت للقيت الله عز وجل ولا ذنب لك» . قال إسماعيل:«ثم صبرت، واحتسبت لأوجب الله تعالى لك الجنة»(١) .
رواه أبو داود عن النفيلى عن حجاج (٢) .
(حديث آخر عنه)
٣٢٨٧- «لما نزل قوله تعالى:{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}(٣) / جاءَ ابن أم مكتوم يشكو ضرارته (٤) فأنزل الله {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} رواه الطبرانى عن محمد بن عبد الله الحضرمى، عن أبى
(١) من حديث زيد بن أرقم فى المسند: ٤/٣٧٥. (٢) الخبر أخرجه أبو داود فى الجنائز: باب فى العيادة من الرمد: ٣/١٨٦، أخرجه مختصراً. (٣) الآية ٩٥ من سورة النساء. (٤) الضرارة: ها هنا العمى. النهاية: ٣/١٦؛ وقد اختصر المنصف الخبر فى هذا الموطن ولفظه فى المرجع: «جاء ابن أم مكتوم، فقال: يا رسول الله أما لى رخصة؟ قال: لا قال ابن أم مكتوم: اللهم إنى ضرير فرخص لى» الخ.