٢٩٨٤ - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، حدثنا أبو النجاشي قال: حدثني
رافع بنُ خديجٍ. قال:(كُنا نُصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر، ثم ننحرُ الجزور، فتقسمُ عشر قسمٍ، ثم تُطبخُ فنأكلُ لحماً نضجاً قبل أن تغيب الشمسُ) .
٢٩٨٥ - قال:(و [كنا] نصلي المغرب على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينصرفُ أحدنا وإنه لينظُرُ إلى مواقع نبلهِ)(١) .
٢٩٨٦ - رواهُ البخاري ومسلمٌ. وابن ماجه من حديث الأوزاعي به (٢) .
٢٩٨٧ - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا أيوبُ بن عُتبة (٣) ، / حدثنا عطاء: أبو النجاشي، حدثنا رافع بن خديج. قال:(لقيني (٤) عمي ظُهير بن رافع، فقال: يا ابن أخي، قد نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أمرٍ كان بنا رافقاً. قال: قلتُ: ما هُوَ يا عمُّ؟ قال: نهانا أن تُكرى محاقلنا - يعني أرضنا التي بصرار (٥) - قال:[قلت] : يا عم طاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحقُّ. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. بم تُكرُها؟ (٦) قال: بالجداول
(١) من حديث رافع بن خديج في المسند: ٤/١٤١. (٢) الخبر أخرجوه في الصلاة مختصراً: البخاري: باب وقت المغرب: ٢/٤٠؛ ومسلم في الباب: ٢/٢٨١؛ وابن ماجه: ١/٢٢٤. (٣) في المخطوطة: (هاشم بن الضب حدثنا أيوب عن عتبة) والتصويب من المرجع. (٤) في المخطوطة: (حدثني) وما أثبتناه من المسند. (٥) صرار: بالصاد المهملة المكسورة، موضع على ثلاثة أميال من المدينة من طريق العراق. النهاية: ٢/٢٥٩. (٦) في المسند: (ثم) وما في المخطوطة الصواب.