٢٩٦٥ - حدثنا أبو خالد الأحمر، أنبأنا ابن عجلان، عن عاصم بن عُمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أسفروا بالفجرِ، فإنه أعظم للأجر أوْ لأجرها)(١) .
٢٩٦٦ - رواهُ أبو داود، والنسائي، وابن ماجه من حديث محمد بن عجلان.
٢٩٦٧ - والترمذيُّ من حديث محمد بن إسحاق، كلاهُما عن عاصم بن عُمر بن قتادة الأنصاري، عن محمود بن لبيدٍ، عن رافعٍ بن خديج الأنصاري (٢) .
٢٩٦٨ - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:(العاملُ بالحقِّ على الصدقة كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته)(٣) .
٢٩٦٩ - رواهُ أبو داود، والترمذي، وابن ماجه من حديث محمد بن إسحاق، زاد الترمذي: ويزيد بن عياضٍ كلاهُما عن عاصم بن
(١) من حديث رافع بن خديج في المسند: ٤/١٤٢. (٢) الخبر أخرجوه في الصلاة: أبو داود: باب في وقت الصبح: ١/١١٥؛ والترمذي من حديث ابن إسحق: باب ماجاء في الأسفار بالفجر: ١/٢٨٩؛ وأشار إليه من رواية ابن عجلان وقال: حديث رافع بن خديج، حديث حسن صحيح: ١/٢٩٠؛ والنسائي في المجتبي: باب الإسفار: ١/٢١٨؛ وابن ماجه: باب وقت صلاة الفجر: ١/٢٢٠. (٣) من حديث رافع بن خديج في المسند: ٤/١٤٣.