بأُم زُبيب فأخذوا زريبتها (١) ، فلحق ابنُها زُبيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك لهُ، فأخذ من الذي أخذها صاعاً من شعير وسيفاً ومنطقة ودفع ذلك إليه، وقال: بارك الله لك فيه. وبارك لهُ فيك، وبارك لأمك فيك) (٢) .
(١) الزريبة: الطنفسة وقيل البساط ذو الخمل وتُكسر زايها وتُفتح وتُضم، وجمعها زرابي. النهاية: ٢/١٢٤. (٢) الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ٤/٢٧٣، وما بين المعكوفين استكمال منه، وفيه طول: باب القضاء باليمين والشاهد: ٣/٣٠٩. وقال الخطابي: إسناده بذلك. وقال الهيثمي: تعليقاً على طريق الطبراني: فيه من لم أعرفهم. مختصر السنن للترمذي: ٥/٢٣٠؛ مجمع الزوائد: ١٠/٤٧.