٢٨٨٢ - حدثنا الضحاك بن مخلد، حدثنا عبد الحميد -يعني ابن جعفر-، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، حدثنا مرثد بن عبد الله اليزني، حدثنا الديلمي (١) أنهُ سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:(إنا بأرض باردةٍ، وأنا لنستعين بشرابٍ يُصنع لنا من القمح؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُسكرُ؟ قال: نعم. قال: فلا تشربوه. فأعاد عليه فقال لهُ مثل ذلك. قال: فإنهم لا يصبرون عنهُ. قال: فإن لم يصبروا فاقتلهُم)(٢) .
٢٨٨٣ - ذكرهُ من طُرقٍ وقال أبو نُعيم: ديلم بن فيروز قاتل الأسود.
(حديثٌ آخرُ) /
٢٨٨٤ - قال أبو نُعيم عن الديلمي الحميري: لما أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برأس الأسود الكذاب قلنا: يارسول الله قد علمت من نحن، ومن أين نحنُ، وإلى من نحن؟ قال:(إلى الله ورسوله) . قُلنا: يارسول الله إن لنا أعناباً، فماذا نصنعُ [بها] ؟ فقال:(زببوها) . قُلنا: وما نصنع بالزبيب؟ قال:(انبذوهُ على غذائكم، واشربوهُ على عشائكم، وانبذوه على عشائكم، واشربوه على غذائكم، وابنذوه في الشنان (٣) [ولا تنبذوه في
(١) في المخطوطة: (حبيب بن عبد المزني، حدثنا الديلم) والتصويب من المسند. (٢) من حديث الديلمي الحميري في المسند: ٤/٢٣١. (٣) الشنان: الأسقية من الأدم وغيرها، وأكثر ما يقال ذلك في الجلد الرقيق أو البالي من الجلود. مختصر السنن: ٥/٢٧٨.