٢٧٥٦ - حدثنا حُسين بن علي الجُعفي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عُمير. قال: استعمل عُمرُ أبا عُبيدة بن الجراح على الشام، وعزل خالد بن الوليد، فقال خالدُ بن الوليد: بُعثَ عليكم أمينُ هذه الأمة، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:(أمين هذه الأمة أبو عُبيدة بن الجراح) قال [أبو عبيدة بن الجراح: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:(خالدُ سيفٌ من سيوف الله، ونعم فتى العشيرة)(١) تفرد به.
٢٧٥٧ - حدثنا / عفان، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عزرة بن قيسٍ، عن خالدٍ بن الوليد. قال: كتب إلى أمير المؤمنين حين [ألقى] الشام بوانيةُ بثنيةً - (٢)[وشك] عفان مرة، [فقال] حين
(١) من حديث خالد بن الوليد في المسند: ٤/٩٠. (٢) ألقى الشام بوانية: خيره وما فيه من السعة والنعمة، والبواني في الأصل أضلاع الصدر، وقيل الأكتاف والقوائم، الواحدة بانية والبثنية: حنطة منسوبة إلى البثنة وهي ناحية من رستاق دمشق، وقيل هي الناعمة اللبنة من الرملة اللبنة وقيل هي الربدة والمعنى أنها صارت زبدة وعسلاً. النهاية: ١/٦٠، ٩٩.